منتدى ستاركو
مرحبا بك ايها الزائر نرجو منك التسجيل
منتدى ستاركو
مرحبا بك ايها الزائر نرجو منك التسجيل
منتدى ستاركو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يحى المسلمى
AdmiN
AdmiN
يحى المسلمى


علم مصر
الاوسمه : وسام افضل مدير
عدد المساهمات : 329
النشاط : 3
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 27
عايشة / عايش فين؟؟ : مصر

الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه Empty
مُساهمةموضوع: الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه   الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه Emptyالإثنين أكتوبر 19, 2009 7:14 pm

الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه









البيانات



الاسم:يحى احمد ثروت على المسلمى
الفصل:1/2(ب)
المدرسه:ابو حماد الاعداديه الجديده
المدرسه: أ\ الفت ذكى



المقدمه

مــعــلــومــات عــن مــصــر[/size]

___

العاصمة القاهرة

أكبر مدينة القاهرة

اللغة الرسمية العربية

نظام الحكم جمهوري

رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك

رئيس الوزراء أحمد نظيف

الاستقلال عن المملكة المتحدة
أعلن في 28 فبراير 1922
جلاء القوات البريطانية 1956

مساحة 1.001.499 كم2 (30)

عدد السكان 82,982,364 مليون (14)

- احصائيات عام 2007

- كثافة السكان 75 /كم2

الناتج القومي الإجمالي
- الناتج القومي
- الناتج القومي للفرد
$713.791 مليار احصاء عام 2008({{{التصنيف العالمي}}})
العملة 1 جنيه مصري = 100 قرش (EGP)
رمز المكالمات الدولي 20

********
[/color][/size]
انا اجلس طوال الوقت اعد لكم ذاك الموضوع المدهش واحدث نفسى هل سيعجبكم ام لا فدائما اقول من اين ابداء حتى ادركت ماينبغى البدء به وهو المعلومات عن مصر الخالده فى دم كل مصرى ودائما وابدا اقول لن يعجبكم لاكننى ائمل ان يعجبكم لانكم حقانيين وارجوا اجابتى على سؤالى بعد قراءه ذاك الموضوع المفيد جدا وارجوا من كل فؤادى اعجابكم بالموضوع بالوعى الصحى من اهم مقاومات مواجه المشكله السكانيه وانا اتى لكم ببعض نصائح للقضاء على المشكله السكانيه فتعريف الوعى الصحى هو نشر طرق القضاء على المشاكل الصحيه مثل ذالك الموضوع وشكرا

أولاً


إطار عام للتوصيات


"المشروع القومي للتنمية السكانية الشاملة"

-
من المنظور
الوقائي الذي يعالج المشكلة السكانية في بعدها الخاص بالزيادة
السكانية.


- ومن المنظور
التنموي الذي يعمد إلى تنمية الإنسان والأسرة صحياً وتعليمياً وثقافياً وروحياً،
وحسن استثمار الطاقات البشرية.


- ومن المنظور
الشامل للتنمية الذي تتضافر فيه كافة الجهود والخبرات، من الجوانب المختلفة لهذه
المشكلة صحة وتعليماً واقتصاداً وثقافة وجوانب روحية.


* ضرورة التعامل
مع المشكلة السكانية على أنها مسألة حضارية لها توجهاتها في صميم عملية الحضارة،
وحيث يحتل العقل والوعي والكفاءة للإنسان والسكان مكان الصدارة وركيزة الانطلاق صوب
مستقبل أفضل.


* وفي كل هذه
الجهود يؤكد المؤتمر على أن ننأى بأنفسنا عن التصدي لهذه المشكلة السكانية من جانب
واحد، لأنها مشكلة مركبة ومتشابكة ومن ثم لا ينبغي أن نتعامل معها بتبسيط زائد أو
بنظرة جزئية أحادية الجانب.


.. وانطلاقاً من ذلك:

يرى أعضاء
المؤتمر أن المشكلة السكانية، رغم أنها تنطوي على تحديات أو حتى صعوبات للتنمية،
فإنه ينبغي تناولها من المنظور الإيجابي والمتفائل لتنمية الفرد والمجتمع من
خلال:


- التأكيد في كل
الخطط والجهود الرامية للتصدي للمشكلة السكانية على مدخل التنمية؛ تنمية الفرد،
والبيئة، والمجتمع باعتباره التوجه الذي يمكن أن يحتوي المشكلة السكانية في إطار من
الشمول والفاعلية.


- التعامل مع
المشكلة السكانية باعتباره تعامل مع المستقبل، الأمر الذي يستلزم رؤية للحاضر
بدلالة المستقبل؛ فتنمية الطاقات البشرية في الوقت الحاضر هي حركة متنامية صوب
المستقبل، وحسن استثمارها لمستقبل أفضل.


- اتخاذ
التدابير والإجراءات والقرارات التي تعمل على ترشيد ما تقدمه الدولة من خدمات، ومن
أشكال الرعاية والدعم المختلفة: الصحية، والتعليمية، والثقافية، والاقتصادية، وغير
ذلك من جهود .....، في إطار تشريعات وقوانين تحكم وتنظم الحدود المعقولة لحجم
الأسرة.


- الاهتمام بأن
تكون الخطط والمشروعات والجهود التي تقوم بها الدولة ومؤسساتها نابعة من خلال
مشاركات شعبية تشمل الأشخاص المعنيين؛ وهذا يعني مدخلاً ديمقراطياً لتحمل المسئولية
المشتركة إزاء هذه المشكلة وتبني الحلول والعمل بها، بقدر ما هي نابعة من
أصحابها.


- يراعى في وضع
الخطط والاستراتيجيات الرامية للتصدي للمشكلة السكانية أن تكون المرأة موضوع اهتمام
خاص؛ لأنها تمثل في الواقع جبهة رئيسية سواء من الناحية الوقائية أو التنموية.
ويقتضي ذلك التركيز الخاص على الاهتمام ببرامج تنمية المرأة سواء من حيث تعليم
الفتاة وتنمية وعيها، أو من حيث الصحة الإنجابية، والوعي بعملية تنظيم الأسرة،
وبأصول تربية الأبناء ورعايتهم.


- التأكيد على
التنمية المهنية للمرأة في مجالات ومواقع العمل والإنتاج التي تحقق فيها ذاتها، حيث
تستثمر طاقاتها وتحسن تنظيم وقتها وما يرتبط بذلك من تنمية لوعيها وشخصيتها ومن حسن
تنظيم لأسرتها.


- تقديم البرامج
الرامية إلى تنمية مهارات المرأة من حيث تنظيم وإدارة شؤون الأسرة، ومن خلال تبادل
المشاركة والمسئولية الواعية مع الرجل، وفي إطار من الوعي بحاجات المجتمع وتوجهاته
المستقبلية.


- اعتبار الوعي
بتنظيم الأسرة وإدارة شؤون الأسرة عملية نمائية ارتقائية، تنمو مع الأفراد منذ
الصغر، من خلال توجيه للمناهج والبرامج الدراسية والإعلامية والروحية.


- اعتبار
مسئوليات ومهارات الوالدين في حسن رعاية وتنشئة الأبناء، هي من صميم الالتزام بحقوق
الطفل في نمو صحي بدني ونفسي وثقافي متكامل ومتوازن، وبحقه في وجود كريم ومستحق،
تلبى فيه احتياجاته المختلفة - وهذا ما يؤكده ديننا الحنيف والمواثيق القومية
والدولية.


- النظر إلى
المشكلة السكانية في علاقتها العضوية الوثيقة بالمشكلة البيئية فيما يتعلق بمشكلات
نوعية ضاغطة ومعوقة للتنمية مثل : الازدحام، والضوضاء وتلوث البيئة بأشكالها
المختلفة، وما ينجم عنها من مشكلات أخرى صحية وسلوكية واجتماعية واقتصادية وتعليمية
...... الخ.


- إعطاء اهتمام
خاص بالأفراد والأسر والمؤسسات في الريف والمناطق العشوائية والمناطق ذات المستويات
الاجتماعية الاقتصادية الأدنى، حيث إن هذه المستويات البيئية والاجتماعية تحتاج
أكثر من غيرها إلى التنمية بمعناها الشامل.


- العمل على
تنمية الوعي والإحساس بالمشكلة السكانية في المناطق التي تشكل بالفعل القدر الأكبر
من هذه المشكلة، وهى المناطق الريفية والعشوائية وبخاصة أنها تعد بمثابة مناطق
الاكتظاظ السكاني المتزايد.


* * هذا الإطار العام للمشروع القومي، تجرى ترجمته في مجالات وأساليب
متنوعة وبخاصة في مجال الإعلام، والثقافة، والتعليم، والصحة، والمجال الديني، فيما
تتضمنه التوصيات النوعية التالية:



ثانياً

توصيات
نوعية

( أ ) في مجال "استثمار
الإرشاد النفسي
لمواجهة
تحديات التنمية
"





-
وضع
استراتيجية للخدمات الإرشادية من خلال خبراء واختصاصيين في الإرشاد، وبالتعاون
والتنسيق مع الجهات والمؤسسات المعنية التي تحتاج إلى تلك الخدمات كجانب مهم من
جوانب تفعيل تلك المؤسسات في سعيها لتحقيق رسالتها.


-
إعداد برامج
للإرشاد الأسري والزواجي تقدم عن طريق مراكز الأسرة وغيرها من المراكز ذات العلاقة
بالمرأة، تهدف إلى تنمية المرأة والوالدين وحماية الأسرة من عوامل الضعف أو التفكك،
مع التركيز بصورة خاصة على تنمية الوالدين وتنمية مهارات إدارة الأسرة.


-
توجيه اهتمام
خاص إلى المناطق المكتظة بالسكان، وبخاصة الريف والعشوائيات والأحياء الشعبية،
بالبرامج الإرشادية التي تأخذ طابعاً مميزاً تتفاعل فيه الخبرات المتنوعة الصحية،
والتعليمية،
والثقافية، والدينية.


-
تضمين الإرشاد النفسي كمفاهيم ومبادئ
وممارسات داخل القطاعات النوعية المختلفة التي تعمل على مواجهة تحديات التنمية،
ومنها تحديات المشكلة السكانية، فيكون الإرشاد عنصراً عملياً فعّالاً في الخدمات
والجهود التي تقدمها تلك القطاعات والجهات كالصحة والتعليم والثقافة، وكذلك من خلال
دور العبادة والجمعيات والمؤسسات الأهلية.


-
دعوة الأحزاب والمنابر السياسية إلى أن
تتبنى في برامجها مدخلاً يستفيد من إسهامات الإرشاد النفسي في أبعاده الوقائية
والعلاجية والتنموية، وبخاصة فيما يتعلق بقضايا وتحديات التنمية.


-
تأسيس الإرشاد بكل مبادئه وطرائقه
وأساليبه على خلفية تتخذ من تنمية الفرد وتحسين نوعية الحياة في المجتمع منطلقات
لها، في صناعة فكر ووجدان وسلوك إنسان الغد .


-
حث المسئولين عن برامج التدريب على توظيف
الإرشاد النفسي وفنياته المتعددة في المجالات النوعية المختلفة – الصحة والتعليم
والإعلام ودور العبادة – باعتباره توجهاً عملياً لحسن استثمار الإرشاد في التعامل
مع تحديات التنمية.


-
إعداد برامج تدريبية للشباب قبل الزواج
تتناول أسس ومقومات الزواج الناجح والأسرة السعيدة وإدارة شؤون الأسرة وتربية
الأبناء،

مع مراعاة أن
تعد تلك البرامج على المستوى القومي وأن تتنوع وتتغذى على المناطق المختلفة من
المجتمع.


-
تقديم البرامج الإرشادية من خلال ندوات
ودورات تدريبية للآباء والأمهات لتبصيرهم بطبيعة الأبناء وخصائص نموهم، وحاجاتهم في
المراحل المختلفة، والمشكلات التي قد تنشأ خلال عملية نموهم وأساليب التعامل
معها.


-
تنظيم برامج إرشادية تتضمن اشتراك مختلف
الجهات والهيئات والمؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية والإعلامية ...... في
توضيح المفاهيم المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، وأساليب رعايتهم، وضرورة تنمية ما
لديهم من قدرات وإمكانات باعتبارهم جزءً أساسياً ضمن نسيج المجتمع يتعين تنميتهم
واستثمار طاقاتهم.

( ب ) في مجال "التعليم"




-
توجيه التعليم
والمنهج الدراسي والعمل المدرسي ليتضمن مفاهيم ومبادئ وأساليب للإرشاد تخدم قضايا
التنمية، والعمل على تنمية إمكانات المتعلم التي يوظفها كطاقات ومهارات لتنمية
ذاته وتنمية مجتمعه.


-
إذ يقدر
المؤتمر الجهود الرائدة للسيدة الفاضلة/سوزان مبارك قرينة السيد رئيس
الجمهورية، في
دعم تعليم الفتيات من خلال استراتيجية
وطنية تقودها وتعمل على تنفيذها، فإن المؤتمر يؤكد على أهمية هذه التوجهات كركن
رئيسي في معالجة المشكلة السكانية.


-
الاهتمام ضمن برامج إعداد المعلمين وفي
أثناء الخدمة بتدريب
هم على استخدام الإرشاد في صميم
العملية التربوية، وفي التفاعلات بين المعلمين والمتعلمين، وبين المنزل
والمدرسة.


-
العمل على تفعيل دور المرشد النفسي في
المدرسة بمراحل التعليم المختلفة، مع التأكيد على ضرورة إعداده من خلال أقسام
وبرامج متخصصة في مختلف الجامعات.


-
استثمار "مجالس الآباء والمعلمين" لتكون
آلية لتنمية التلاميذ والوالدين، وللتواصل بين الأسرة والمدرسة من أجل تهيئة بيئة
تعلم مواتية في كل منهما.


- توجيه اهتمام المسئولين عن
التخطيط التربوي إلى تضمين مفاهيم ومبادئ الإرشاد النفسي في المناهج الدراسية وفي
أساليب التعليم والتدريس، استثمارا لتوجهات الإرشاد في الأغراض التنموية والوقائية
والعلاجية .


-
مشاركة المدرسة من خلال الخبراء
والأخصائيين في مجالات الصحة والسكان والإعلام والثقافة في تقديم برامج وندوات
تتعلق بقضايا التنمية وتحدياتها، وكذلك مشاركة هؤلاء الخبراء في خبرات وأنشطة
مدرسية يقدمونها بالتنسيق مع المدرسة والمعلمين والمرشدين .


-
تضمين مفاهيم
تنظيم الأسرة، والتنمية البشرية، وترشيد الإنفاق، والتخطيط للمستقبل في البرامج
والمناهج والأنشطة التعليمية والتربوية في جميع المراحل والمستويات التعليمية، بحيث
تقدم بأساليب وطرق غير تقليدية تناسب المرحلة النمائية للمتعلم.


-
العمل على
تغيير مفاهيم الشباب واتجاهاتهم نحو التعليم والوظيفة، بحيث تنتشر مفاهيم التعليم
المستمر والتدريب التحويلي بينهم، مع البحث عن مجالات العمل المناسبة لقدراتهم،
وذلك من خلال برامج إرشادية منظمة تعد خصيصاً لهذا الغرض.





( ج ) في مجال "الإعلام"




-
إذ يقدر المؤتمر الجهود الكبيرة التي
تقوم بها أجهزة الإعلام في مختلف المجالات، فإنه يؤكد ضرورة تخصيص برامج وأنشطة
متنوعة في تكامل ووحدة بشأن المشكلة السكانية من زواياها المختلفة: الصحية
والتعليمية والثقافية والاقتصادية فيما يتعلق بتنمية الأسرة.


-
إعداد برامج إعلامية منظمة وموجهة
للتعامل مع المشكلة السكانية، وتوجيه الرسائل الإعلامية للأفراد والمجتمعات التي
تمثل مصدراً كبيراً لهذه المشكلة؛ وبخاصة الريف والعشوائيات والمناطق والأحياء ذات
المستويات الاجتماعية الاقتصادية الأدنى.


-
تضمين المفاهيم والمبادئ والأساليب التي
يزخر بها الإرشاد النفسي في البرامج الإعلامية الموجهة للتصدي للمشكلة السكانية،
بحيث يكون إعلاماً مؤسساً على مبادئ علمية مستمدة من علم الإرشاد والعلوم النفسية
والسلوكية والتربوية.


-
تأكيد التعاون والتنسيق بين الخبراء
والعاملين في مجالات الإعلام والإرشاد النفسي والتربية في التخطيط للبرامج الإعلامية
وتنفيذها، حتى يكون الخطاب الإعلامي الموجه للتعامل مع المشكلة السكانية فعالاً
وإيجابياً.


-
تنظيم البرامج التدريبية التي يقدمها
الخبراء والأخصائيون في الإرشاد النفسي للإعلاميين العاملين خاصة في مجال الأسرة
والطفل، حتى يكون مقدمو البرامج الإعلامية على ألفة ودراية بالأساليب الإرشادية
التي تستثمر الوسائط الإعلامية في التصدي للمشكلة السكانية.


-
التركيز على الدراما التليفزيونية وحسن
استثمارها في برامج غير مباشرة تعمل على رفع مستوي الوعي الجماهيري وتبصيره بحقيقة
المشكلة السكانية وبأساليب مواجهتها .


-
تضمين مفاهيم الأسرة، وتنظيم الأسرة،
وإدارة الأسرة، والصحة الإنجابية، والتخطيط للمستقبل، وترشيد الاستهلاك، وتحمل
المسئولية – وغيرها من قيم التنمية- في مختلف الأعمال الإعلامية وفيما تنقله من
رسائل إعلامية للجماهير العريضة.


-
الاهتمام بالبرامج الإعلامية التي تبرز
دور الإرشاد النفسي باعتباره مجالاً لمساعدة جميع الناس (وليس المضطربين أو المرضى)
على فهم أنفسهم ومكنوناتها، وقدراتهم ومواهبهم، وتبصيرهم بأساليب التعامل الفاعلة
مع بعضهم البعض، ومن ثم تلافي مصادر المشكلات ووقايتهم من التعرض لها في مختلف
المجالات والمواقع.

( د ) في مجال "الصحة"




إذ
يُقدر المؤتمر الجهود الضخمة التي تبذلها وزارة الصحة والسكان، سواء لتوفير الرعاية
الصحية المناسبة لجميع أبناء الشعب، أو في مواجهة المشكلة السكانية؛ انطلاقاً من
مبدأ عام مؤداه أن تَقَدُمَ الأمم يقاس بمعايير الصحة النفسية والجسمية والإنجابية
وقدرة الفرد على العمل المبدع والإنتاج الكثيف فإننا نؤكد ما يلي :


-
تنظيم قوافل
توعية تتضمن متخصصين من مختلف المجالات تكون مهمتها نشر التوعية العامة حول تنظيم
الأسرة، وترشيد الإنفاق، والرعاية الوالدية، وخطورة عدم السيطرة على النمو السكاني
المتزايد، وانعكاسات المشكلة السكانية على الفرد والأسرة والمجتمع.


-
التأكيد على
أهمية إجراء الفحوص الشاملة التي تتضمن تحاليل الجينات الوراثية اللازمة قبل الزواج
بهدف الوقاية من إنجاب أطفال معوقين، مع اتخاذ التدابير والتشريعات التي تنظم ذلك
بحيث يصبح أمراً ملزماً للجميع يوضع كشرط في وثائق الزواج.


-
تشجيع الأسر
على التحكم في عدد الأطفال وترشيد الإنجاب، وبث روح المنافسة، من خلال توفير حوافز،
أو مكافآت تقدم في مناسبات معينة، والعمل على نشر ذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة
مع التأكيد على أن يكون المسئولون في المواقع المختلفة قدوة في هذا
الإطار.


-
تضمين مفاهيم
الإرشاد النفسي وفنياته وبرامجه في عملية إعداد مختلف العاملين في مجال الصحة
وتدريبهم، مع التأكيد على التعامل كفريق متكامل في تقديم الخدمات الصحية
المختلفة.

(هـ) في المجال "الديني"




انطلاقاً من
أننا أمة مأخوذة بالتدين، والدين هو المقّوم الأساسي لهويتنا الثقافية، والركيزة
الأساسية لتحقيق التوازن الروحي المتسامي في سلوكنا ومواقفنا وأفكارنا، الأمر الذي
يستوجب معه ما يلي:


-
أن نحسن
استثمار هذا المصدر الفعّال، باعتباره مصدراً روحياً في وعى ووجدان وفكر الجماهير
عن طريق ما يقدمه علماء الد
ين من توجهات تؤكد على ترشيد الأسرة،
والاهتمام بنوعية الإنسان باعتباره خليفة الله في أرضه، وأنه يمثل رسالة للتنمية
والعمل والإبداع وتنمية الحياة.


-
أن تتضمن البرامج الدينية توعية الناس
حول تنمية الأسرة روحياً ونفسياً وصحياً وتعليمياً وقومياً باعتباره الركيزة الأولى
واللبنة الأساسية في بناء المجتمع الحر.


-
التأكيد على دور علماء الدين باعتباره
دوراً فعّالاً في كافة البرامج الإرشادية، وأن الإرشاد الديني في طرائقه وفي رسائله
يتضمن حلولاً إيجابياً لكثير من مشكلات التنمية.


-
التأكيد على دور المرأة في الإسلام، وهو
دور فعّال وإيجابي وقادر على إقامة حياة كريمة للأسرة والفرد، وعلى المضي قدماً
بأسرتها نحو المثل العليا والتقدم والعمل.


-
تفعيل الدور الديني باعتباره الدور الذي
ينفذ إلى الوجدان والعقل والذي يستطيع أن يقدم حلولاً إيجابياً لكثير من المشكلات
بما في ذلك المشكلة السكانية.


-
توازن الدعوة نحو إعمار الحياة وتنمية
الإنسان وتأكيد المعنى والقيمة والمثل العليا مع الدعوة إلى السمو
بالروح.


-
إعداد برامج إرشادية من خلال دور العبادة
لتوعية الشباب بمخاطر المخدرات، ورفع مستوى الوعي، والتأكيد على صحة الفرد وسلامة
المجتمع، والعلاقة القائمة بين الإنسان وربه، والإنسان والمجتمع الذي يعيش
فيه.


-
تضمين مفاهيم تنظيم الأسرة وتنمية
المجتمع والرعاية الأسرية، وترشيد الاستهلاك، وخطورة الزيادة السكانية في برامج
إعداد الدعاة وعلماء الدين لما لهم من تأثير كبير على أبناء الشعب بمستوياتهم
المختلفة.
ع


الخاتمه


وفي خاتمة هذا البحث أذكر نفسي وغيري بقوله سبحانه وتعالى: فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [ الكهف: 110 ]. ألا فلنعمل الصالحات ونجتنب الفواحش والموبقات ليرضى عنا رب الأرض والسماوات.

فقد رأينا كيف تكون عاقبة البعد عن الله وارتياد الطرق المعوجة المشبوهة، والعتو عن أمر الله سبحانه، وسوء الخاتمة والعذاب الأليم لمن كان هذا شأنه.

وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا [ الطلاق: 8 - 9 ].

فمن رجى رحمة ربه فإليه يعود، فباب رحمته مفتوح غير موصود، وليكن سعيه من بعد حميدا، وفعله رشيدا، وقوله سديدا.

فإذا كان هذا حالنا رفع الله عنا الذل والضنى، والوبا والخنا، وصب علينا البركات صبا، ولم يجعل عيشنا كدا، وكان لنا نصيرا وسندا.

وبعد.. فهذا جهد المقل وبضاعته المزجاة، قصدت به وجه الإله، ثم النصح لمن كانت الفاحشة بلواه، والتنبيه لمن عافاه مولاه.

سائلا مولاي وخالقي أن يسدد قصدي، وينفعني به ومن بعدي، والباب مفتوح والصدر مشروح، لمن أراد أن يصحح خطأ، أو يقدم خيرا، وأفضلهم عندي من أهدى إلي عيبي.

ولقد ختمت بذا الختام مقالتي




وعلى الإله توكلي وثنائي

إن كان توفيق فمن رب الورى




والعجز للشيطان والأهواء

في حينها أدعو الذي بدعائه




يمحو الخطا ويزيد في النعماء

سبحانك اللهم ثم بحمدكا




أستغفرك وأتوب من أخطائي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starko.yoo7.com
يحى المسلمى
AdmiN
AdmiN
يحى المسلمى


علم مصر
الاوسمه : وسام افضل مدير
عدد المساهمات : 329
النشاط : 3
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 27
عايشة / عايش فين؟؟ : مصر

الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه   الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه Emptyالإثنين أكتوبر 19, 2009 7:47 pm

فين الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starko.yoo7.com
Mahmoud Fawzy
مراقب عام
مراقب عام
Mahmoud Fawzy


علم مصر
الاوسمه : المشرف المميز
عدد المساهمات : 24
النشاط : 2
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
العمر : 28
عايشة / عايش فين؟؟ : مصر

الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه   الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه Emptyالأربعاء ديسمبر 23, 2009 3:06 am

شكرا لك يا كبير
كيف أضع صورة مع اسمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يحى المسلمى
AdmiN
AdmiN
يحى المسلمى


علم مصر
الاوسمه : وسام افضل مدير
عدد المساهمات : 329
النشاط : 3
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 27
عايشة / عايش فين؟؟ : مصر

الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه   الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه Emptyالأربعاء ديسمبر 23, 2009 5:54 pm

اقراء الموجود بالرسائل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starko.yoo7.com
 
الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه
» الصحه الانجابيه ودورها الفعال فى مواجهه المشكله السكانيه
» بحث الصحه الانجابيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ستاركو :: المنتدى العلمى :: المنتدى العلمى-
انتقل الى: